توتر ما بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية

ذكرت وسائل اعلام مهتمة بالعلاقات الخارجية بين الدول أمس السبت أن التوتر ما بين دولتي أمريكا و الصين يتصاعد منذ أشهر من أبرز أسباب تصاعد التوتر هو الخلاف الاقتصادي وحرب التطبيقات ما بين الدولتين ، و التعامل مع فايروس كورونا المستجد ، فرض العقوبات المتبادل بين الطرفين .

وبحسب الوسائل فإن واشنطن قد تضطر الى نشر صواريخ بعيدة المدى من أجل مواجهة التهديد الصيني والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون الحد من التسلح مارشال بيلينجسلي أن أمريكا تدرس نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا بما في ذلك اليابان، في المستقبل .

كما أكد لبعض وسائل الاعلام أن الولايات المتحدة تريد التحاور مع شركائها وحلفائها في آسيا، حول التهديد المباشر من جانب الصين، التي تعزز قدراتها النووية، وكذلك للنظر في ماهية القدرات الدفاعية التي ستكون مطلوبة في المستقبل لحماية الحلفاء” من مثل هذا التهديد.

ومن جهته أعلن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على أن ستم اغلاق وحظر بعض شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة ومنها شركة علي بابا الصينية ، وتعهد بحظر تطبيق تيك توك للتسجيلات المصورة القصيرة في الولايات المتحدة.كما أمرت الولايات المتحدة شركة بايت دانس، يوم الجمعة، الماضي بتصفية عمليات تيك توك في غضون 90 يوما، في أحدث محاولة لزيادة الضغط على الشركة الصينية.
أمريكا تفرض عقوبات

وفي ذات السياق قامت الولايات المتحدة الأمريكية مساءا أمس بأنها فرضت عقوبات على كاري لام وعشر شخصيات رفيعة أخرى، في خطوة جديدة لمواجهة تشديد الصين قبضتها الأمنية على المدينة التي تتمتّع بحكم شبه ذاتي.ويقضي الإجراء الأبرز من جانب الولايات المتحدة، منذ فرضت الصين القانون الأمني المشدد، بتجميد أي أصول في الولايات المتحدة للام وغيرها من كبار المسؤولين في هونغ كونغ. كما يجرّم إجراء أي تعاملات مالية أميركية معهم.